How السعادة الوظيفية can Save You Time, Stress, and Money.
كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.
يحتاج الموظف لأن يكون مرتاحاً ويشعر بالأمن والطمأنينة تجاه العمل الذي يقوم به، بحيث يعدُّ العمل من الأماكن التي ينتمي إليها الفرد، ومن أكبر المحطات التي تلبِّي احتياجاته وتجعله يشعر بالاستقرار المهني والشخصي.
استعمال الحرارة المنخفضة في القضاء على الآفات الزراعية في المحاصيل الحقلية
التعاون الجيد يوصل إلى الإنتاجية المثالية، والتعاون هو نتيجة لنجاح عملية التواصل، والتواصل الفاعل هو التواصل سهل الحدوث، وتوجد مجموعة من الأشياء التي تستطيع فعلها من أجل تحسين الاتصال والتواصل بين الموظفين ومعهم مثل: عقد لقاءات غير رسمية، وإقامة حفلات للمنظمة، وإجراء الرحلات الترفيهية لتعزيز جو الثقة بين الموظفين، وتنظيم بعض المنافسات التي تُشعِر الموظفين بالحماسة والمنافسة، والتواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وصنع شبكة تواصل داخلية خاصة بالموظفين، وباختصار الاعتماد على سياسة الباب المفتوح.
السعادة الوظيفية هي النشاطات التي تعبِّر عن الشعور بالرضى والرفاهية الإيجابية التي تجعل العمل ممتعاً يجاوز حدَّ الرضى، وهذه السعادة التي تتكون نتيجة الآثار العاطفية الإيجابية وغياب التأثيرات العاطفية السلبية مثل الحزن؛ فالسعادة الوظيفية هي حالة الاندماج العاطفي الفكري للموظف في العمل، وأن يُعدَّ نفسه مسؤولاً عن نجاح العمل، فكلما حرصت على سعادة موظفيك ازدادت حماستهم واهتمامهم بالعمل وازدادت إنتاجيتهم وولاءهم للمنظمة، فكيف لك بصفتك مديراً أن تحقق هذه السعادة؟
تحقيق الذات في العمل هو من أهداف الموظفين؛ لذا عندما يجدون الإدارة تشكرهم وتهنئهم على إتمام العمل إتماماً صحيحاً؛ فذلك يُشعِرهم بالسعادة ويزيد من ثقتهم بنفسهم ومن تقديرهم لذاتهم، كما أنَّ تركيزك بصفتك مديراً على نقاط القوة التي يمتلكها كل موظف بدلاً من نقاط ضعفه، تزيد من سعادته وتحفزه على العمل بجد واستغلال نقاط قوته جيداً والعمل على معالجة أماكن ضعفه.
هناك مجموعة من الإجراءات والخطوات التي على المؤسسة المهنية وعلى الموظفين بالشتراك معاً؛ وذلك من أجل تحقيق السعادة المهنية في العمل، وتتمثل أهم الطرق لتحقيق السعادة المهنية في العمل المهني من خلال ما يلي:
وأشارت أسماء آل علي معلمة رياض الأطفال أن الحوافز والتعاون تحقق سعادة الموظف.
الرعاية الصحية: تلعب دوراً هاماً في تعزيز جهود التحكم بتكاليف الرعاية الصحية والحفاظ على قوى عاملة سعيدة ومنتجة.
يمثل تحفيز الموظفين جانباً هاماً من الجوانب التي يجب على القادة والمديرين والمنظمات عامة الاهتمام بها، ويمثل الموظفون العامل الحاسم والدعامة الأساسية في أي منظمة تسعى وراء تحقيق رؤيتها وأهدافها وضمان إنتاجية وكفاءة أكبر.
كما أنَّ المرونة هنا تسهم نور الامارات في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين؛ إذ يستطيعون ترتيب حياتهم العملية بطريقة تناسب حياتهم الشخصية، كما تزيد من سعادتهم لظنِّهم بأنَّ المنظمة تهتم لحياتهم الشخصية، ولا تظن أنَّ المرونة في ساعات العمل تصب في مصلحة الموظف فقط؛ بل أيضاً لا تقل أهميتها بالنسبة إلى المنظمة عن أهميتها للموظف؛ إذ يمكن توفير التكاليف من خلال تقليل استخدام المكاتب ومصادر الطاقة وهلاك الآلات.
السعادة هي خبرة يمر بها الإنسان حين يمتلئ عقله وقلبه ووجدانه بمزيج متوازن من المشاعر الإيجابية والمتعة الذهنية المعززة بالمقاصد والمعاني المثالية والأخلاقية.. لخص اينشتين مفهوم السعادة عندما لم يجد مالًا لإكرام عامل الفندق الذي أقام فيه، فكتب له ورقة بتوقيعه: (حياة هادئة ومتواضعة تجلب السعادة أكبر من السعي إلى النجاح والقلق المستمر الذي يصاحبه).. يقول علماء النفس: إن السعادة ترفع الإنتاجية، وتعتبر دافعًا للاجتهاد والمثابرة.
نبض السعادة المؤسسية: اكتمال الثلاثة أنماط وهي: السرور، الشغف، (الارتباط)، ارتباط أهداف الفرد مع أهداف المنظمة.
قم بتمكين المتميزين: فوض إليهم الأعمال المهمة وامنحهم إمكانية الوصول إلى الموارد، حتى عندما تواجههم مشكلة ما لا تشعرهم بخيبة أملك وأظهر لهم ثقتك كاملة، سيتغلبون عليها وحدهم بابتكار حلول إبداعية جديدة.